اتلسلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته
اليوم جايبلكم اكثر من 100 نصيحة للشباب
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ،
وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين ، أما بعد :
فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم
من حديث تميم الداري رضي الله عنه أنه قال : (( الدين النصيحة ، الدين النصيحة ،
الدين النصيحة )) قالو لمن يا رسول الله ؟ قال : (( لله ، ولكتابه ، ولرسوله ولأئمة
المسلمين وعامتهم )) [ رواه مسلم ]
* وعن أنس بن مالك رضي الله عنه ، عن النبي
صلى الله عليه وسلم قال : (( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )) [ متفق
عليه ] .
* وعن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال : بايعت رسول الله
صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، والنصح لكل مسلم . [ متفق
عليه ].
* فالنصيحة - أخي الحبيب – ليس كما يراها البعض تدخلاً في شؤون الآخرين
بغير حق ، وليست إحراجاً لهم ، أو انتقاصاً من شأنهم ، أو إظهار لفضل الناصح على
المنصوح ، بل هي أسمى من ذلك وأرفع ، إنها برهان محبة ، ودليل مودة ، وأمارة صدق ،
وعلامة وفاء ، وسمة وداد .
* النصيحة : أداة إصلاح .. وأجور وأرباح .. وصدق
وفلاح .
* النصيحة : باقة خير يهديها إليك الناصح .
* النصيحة : نور يتلألأ
لينير لك الطريق .
* النصيحة : قارب نجاة يشق عباب أمواج الفتن الهائجة لتصل
إلى بر الأمان .
* النصيحة : عبير طهر في خضم طوفان الشهوات .
* النصيحة :
شذا عفاف يدعوك إلى الله و الدار الآخرة .
* النصيحة : حق لك على الناصح وواجب
على الناصح تجاهك .
فيا أخي الشاب !
أفسح : للنصيحة مجالاً في صدرك .
*
اعلم : أن الناصح ما دعاه إلى نصحك إلا محبته لك وخوفه عليك .
* واعلم : كذلك
أن الناصح ما هو إلا ناقل لكلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ، فإذا تواضعت
له وقبلت نصحه ، فقد تواضعت لربك جل وعلا ، واتبعت نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ،
وإذا رفضت النصيحة ورددتها ، فقد رددت – في الحقيقة – كلام ريك وسنة نبيك محمد صلى
الله عليه وسلم .
* واعلم : – أيها الحبيب – أن بداية الإصلاح هو رؤية التقصير
والاعتراف به والنظر إلى النفس بعين المقت والازدراء ، فلا تجادل بالباطل ، واعترف
بخطئك ولا تتكبر ، فإن الجنة لا يدخلها من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر .
*
وعليك : بعد اعترافك بالخطأ - إن كنت واقعاً فيه – أن تترك هذه المعصية ، وتندم على
فعلها ، وتعزم ألا تعود إليها في المستقبل .
* وإذا : شكرت الناصح ودعوت له ،
فإن هذا من كرمك وسمو نفسك ، واعترافك بالفضل لأهله ، وإن لم تفعل فإنه لا يريد منك
جزاءاً ولا شكورا .
.:: النصــــــائح ::.
هذه : أخي الشاب نصائح ذهبية ،
ووصايا سنية ، لا تحرم نفسك من خيرها والعمل بها . ولا تحملها مغبة تركها ،
والإعراض عنها ، فإن السعيد من وُعِظ بغيره ، والشقي من أعرض عما ينفعه .
(1)
اعلم - أخي الشاب - :
أن كلمة التوحيد (( لا إله إلا الله )) لا تنفع قائلها
إلا بشروط ثمانية هي :
* العلم المنافي للجهل . * اليقين المنافي للشك .
*
الإخلاص المنافي للشرك . * الصدق المنافي للكذب .
* المحبة المنافية للبغض . *
الانقياد المنافي للترك .
* القبول المنافي للرد . * الكفر بما يُعبد من دون
الله .
فاحرص – رمك الله – على تحقيق هذه الشروط وإياك والتفريط في شيء منها .
(2) اعلم أن نواقض الإسلام عشرة هي :
* الشرك في عبادة الله .
* اتخاذ
الوسائط من دون الله يدعوهم ويسألهم الشفاعة .
* من لم يكفر المشركين ، أو شك
في كفرهم ، أو صحح مذهبهم .
* من اعتقد أن غير هدي النبي صلى الله عليه وسلم
أكمل من هديه كالذي يفضل حكم الطواغيت على حكمه .
* من أبغض شيئاً مما جاء به
الرسول صلى الله عليه وسلم .
* من استهزأ بشيء من دين الرسول صلى الله عليه
وسلم أو ثوابه أو عقابه .
* السحر فمن فعله ورضي به كفر .
* مظاهرة
المشركين ومعاونتهم على المسلمين .
* اعتقاد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة
الإسلام .
* الإعراض عن دين الله .
فاحذر – أخي الشاب – أشد الحذر من هذه
النواقض فإنه لا ينفع معها عمل .
(3) اعلم أن الإيمان بالله عز وجل ليس
اعتقاداً فقط أو قولاً فقط .
إنما هو اعتقاد بالجنان ، وقول باللسان ، وعمل
بالأركان ، يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان . فعليك بطاعة الرحمن وترك العصيان ،
فإنهما سبيلك إلى زيادة الإيمان .
(4) اعلم أن الله عز وجل خلقنا لعبادته وحده
لا شريك له :
كما قال سبحانه {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا
لِيَعْبُدُونِ} [56: سورة الذاريات]
وإخلاص العبادة لا يتحقق إلا بنفي استحقاق
العبادة عن غيره تعالى ، ثم إثباتها لله وحده ، وهذا مقتضى شهادة أن لا إله إلا
الله . قال تعالى { فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ
اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ
عَلِيمٌ}[ 256 سورة البقرة ] .
فعليك بإخلاص العبادة لله تعالى وحده ، وإياك أن
تصرف أي نوع من أنواع العبادة لغير الله سبحانه وتعالى .
(5) اعلم أن العبادة
هي لفظة جامعة لكل ما يحبه الله ويرضاه :
من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة
، فاجتهد في معرفة ما يحبه ربك ، وابحث عن فضائل تلك الأعمال .
(6) اعلم أن
أفضل العبادة هي ما افترضه الله عليك :
كما قال سبحانه في الحديث القدسي : ((
وما يتقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه )) [ رواه البخاري ] فاعتن أخي
الشاب بالفرائض أشدّ الاعتناء ، وحافظ عليها أشد المحافظة ، وأتِ بها على أكمل وجه
.
(7) اعلم أن العبادة لا تقبل إلا بشرطين :
هما الإخلاص لله عز وجل
والمتابعة لرسوله صلى الله عليه وسلم فالرياء يحبط العمل ويوجب العقوبة ، وكذلك
الابتداع يوجب العقوبة ويرد العمل .
فاجتهد – أخي الشاب – في تصفية نيتك من
الرياء ورؤية المخلوقين . واحرص على تصفية أعمالك من الابتداع والسير على طريق
المصطفى صلى الله عليه وسلم .
(8) حافظ على أداء الصلوات المكتوبات في أوقاتها
:
فإن ذلك أفضل الأعمال .
(9) أحسن وضوئك للصلاة :
فإن الطهور شطر
الإيمان ، واعلم أن الوضوء مفتاح الصلاة ، ولا يحافظ عليه إلا مؤمن .
(10) لا
تتأخر عن أداء الصلاة في المسجد :
فإن صلاة الجماعة واجبة لا يجوز تركها دون
عذر .
(11) احرص على إدراك تكبيرة الإحرام خلف الإمام والصلاة في الصف الأول :
واحضر قلبك في الصلاة ، واجتهد في الخشوع فيها وتدبر معانيها .
(12) تعلم
أحكام الصلاة :
وكيف كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، واستعن على ذلك ببعض
الكتب النافعة كشروط الصلاة للإمام محمد بن عبد الوهاب . وصفة الصلاة للعلامة ابن
باز رحمهما الله .
(13) احذر من تضييع صلاة الفجر والنوم عنها :
واستعن بمن
يوقظك لأدائها ، وداوم على أدائها في مسجد واحد ، حتى إذا تغيبت سأل عنك جماعة
المسجد .
(14) احذر من الشهر الطويل الذي يؤدي إلى ضياع صلاة الفجر .
(15)
احرص على الأذكار المشروعة بعد الصلاة :
ولا تسرع بالخروج من المسجد قبل
الإتيان بها .
(16) احرص على أداء السنن الرواتب :
وعلى أدائها في البيت ،
وهي اثنتا عشرة ركعة : ثنتان قبل الفجر ، وأربع قبل الظهر ، وثنتان بعدها ، وثنتان
بعد المغرب ، وثنتان بعد العشاء .
(17) احذر من المرور أمام المصلي :
ولا
تستهن بهذا الأمر بل انتظر حتى تظهر لك فرجة .
(18) حافظ على صلاة الوتر :
فإن النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يتركها حضراً ولا سفراً .
(19) اعلم
أن صلاة الجمعة فرض :
على كل ذكر حر مكلف مستوطن غير مسافر ، فاحرص على حضورها
، والتبكير إليها ، والاغتسال والتطيب والتسوك ولبس أحسن الثياب ، والإنصات للخطبة
والاهتمام بما يقال فيها ، واحذر من اللغلو والانشغال عنها وتخطي رقاب الناس .
(20) أكثر من الصلاة والسلام على رسول صلى الله عليه وسلم :
في كل يوم
وبخاصة في يوم الجمعة ، فقد أمر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم .
(21) اعلم
أنفي يوم الجمعة ساعة إجابة :
فحاول اغتنامها بالصلاة والدعاء وسؤال الحاجات .
(22) إذا كنت من أهل الزكاة فبادر بإخراجها :
فإنها طهرةُ لك ونما لمالك
وزكاة لنفسك .
(23) أكثر من الصدقات :
فإن العبد في ظل صدقته يوم القيامة .
(24) تخلص من البخل والشح وعود نفسك على البذل والعطاء .
(25) لا تستهن
بالصدقة وإن قلت :
فقد تصدقت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بعنبة واحدة
وقالت : كم فيها من ذرة !! والله يقول {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا
يَرَهُ} [7: سورة الزلزلة].
(26) احذر من الرياء في الصدقات :
واعلم أن
صدقة السر تطفئ غضب الرب ، فاخف صدقتك حتى لا تعلم شمالك ما تنفق يمينك .
(27)
شهر رمضان شهر الهدى والغفران :
فأحسن استعدادك لهذا الشهر العظيم .
(28)
كان السلف يدعون الله :
ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ، ويدعوهم ستة أشهر أ، يتقبل
منهم رمضان ، فإين أنت من هؤلاء .
(29) رمضان شهر الصيام والقيام :
لا شهر
الكسل والنيام ، فاغتنم أيامه ولياليه في طاعة الله وترك معاصيه .
(30) لا تضيع
صيامك بالسب واللعن والفحش من الأقوال والأفعال :
وإن تعدى عليك أحد أو شتمك
فقل : إني امرؤ صائم .
(31) اجعل رمضان شهر توبة وإنابة ومحاسبة للنفس :
وحرص على الطاعات واغتنام الأوقات ، واعزم على أن يكون ذلك دأبك دائماً حتى بعد
رمضان .
(32) حافظ على قيام رمضان مع المسلمين في مساجدهم :
ولا تنصرف حتى
ينتهي الإمام من الصلاة حتى يكتب لك أجر قيام ليلة .
(33) كن النبي صلى الله
عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان :
وهذه سنة تركها الأكثرون ، فأحيها
أحيا الله فلبك ورفع قدرك .
(34) اعلم أن ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان
:
والعبادة فيها خير من عبادة ألف شهر أي ما يعادل ثلاثاً وثمانين سنة !! فماذا
أنت فاعل في هذه الليلة العظيمة المباركة ؟!!! .
(35) أكثر من تلاوة القرآن
وبخاصة في هذا الشهر الكريم :
فإن القرآن شفاء وهدى وموعظة ورحمة للمؤمنين .
(36) كان النبي صلى الله عليه وسلم :
أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في
رمضان ، فليكن رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوتك في ذلك .
(37) درب نفسك على
صيام النوافل ومنها :
صيام الاثنين والخميس ، وثلاثة أيام من كل شهر وهي أيام
الثالث والرابع والخامس عشر ، وصيام يوم عرفة لغير الحاج ، فإنه يكفر ذنوب سنتين ،
وصيام عاشوراء ، فإنه يكفر ذنوب سنة واحدة ، وصيام ستة أيام من شوال .
(38)
أحرص على أداء عمرة رمضان :
فإنها تعدل حجة .
(39) ذكر الله عز وجل شفاء
للقلوب :
وجلاء الأحزان والنفوس ، فداوم على ذكر الله تعالى ، فإن الله مع عبده
إذا ذكره ، واعلم أن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب .
(40) الزم
الاستغفار :
يجعل الله لك من كل هم فرجا ، ومن كل ضيق مخرجا ، ويرزقك من حيث لا
تحتسب .
(41) اعلم أن الدعاء أكرم شيء على الله عز وجل :
وأنه سبب لرفع
البلاء بعد نزوله ، وهو من أسباب حفظ الله عز وجل لعبده ، فإكثر من الدعاء والتضرع
إلى الله عز وجل ، واعلم أن أقرب ما يكون العبد لربه وهو ساجد فأكثر من الدعاء .
(42) الحج فريضة كبيرة وركن من أركان الإسلام :
وعمل من أفضل الأعمال فسارع
بأدائه ، ولا تؤخره فإنه واجب على الفور على الصحيح من أقوال أهل العلم .
(43)
احرص على أن يكن حجك مبروراً :
فإن الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ، والحج
المبرور هو ما كان وافق هدي النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يكن فيه رفث ولا فسوق
ولا جدال ، وكانت نفقته حلالاً لا شبه فيها .
(44) اعلم أن الحج يهدم ما كان
قبله من الذنوب والآثام :
فمن اهتدى بهدي النبي صلى الله عليه وسلم في حجته رجع
من ذنوبه كيوم ولدته أمه ، فاحرص على أن ترجع من حجك نقياً طاهراً خالياً من الذنوب
والآثام .
(45) تابع بين الحج والعمرة دائماً :
فإنهما ينفيان الفقر
والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد .
(46) أكثر من الطاعات والأعمال الصالحة في
العشر الأوائل من ذي الحجة :
فإن العمل الصالح هذه الأيام أحب إلى الله تعالى
من هفي غيرها .
(47) اعلم أن طلب العلم فريضة
فلا تترك نفسك فريسة للجهل
والهوى .
(48) أعلم أن العلوم الشرعية أعظم من أن يحيط بها عمرك :
فاجتهد في تعلم ما يجب عليك ، وأبدأ بالأهم فالأهم ، ولا تبدد أوقاتك فيما لا
يفيد .
زاحم العلماء بالركب :
واحرص على مجالسهم ، وإياك أن تستقل بنفسك في
الطلب، فمن كان شيخه كتابه كثرت أخطاؤه .
(50) عليك بالأمر بالمعروف والنهي
عن المنكر :
والنصح لكل مسلم ، فإن الدال على الخير كفاعله .
(51) اعلم
أن أولى الناس بنصحك هم أهل بيتك :
فاجتهد في نصحهم وإرشادهم وتعليمهم ، ثم
عليك بالأقرب فالأقرب .
(52) كن رفيقاً في أمرك ونهيك :
حتى يقبل الناس
منك ولا ينفضوا حولك .
(53) لا تكن ممن يأمر بالمعروف ولا يأتيه ، وينهاهم
عنهم المنكر ويأتيه .
(54) ليكن الخوف من الله عز وجل ومراقبته شعارك في
السر والعلن .
(55) كن متوكلاً على الله في كل أمورك :
ولا يمنع ذلك من
الأخذ بالأسباب .
(56) ارض بما قسم الله لك :
وانظر إلى من هو أسفل منك
في أمور الدنيا ، واعلم أن الغنى في القناعة .
(57) لا ترج إلا ربك ، ولا
تخش إلا ذنبك .
(58) احرص على ألأسباب الجالبة لمحبة الله عز وجل :
من
أعظمها الاعتصام بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وأداء النوافل .
(59)
الجهاد في سبيل الله ذروة سنام الإسلام :
واعلم أن (( من مات ولم يغزو ولم يحدث
نفسه بالغزو ، مات على شعبة من النفاق )) [ رواه مسلم] .
(60) تتبع أخبار
إخوانك المسلمين في كل مكان :
من المصادر الموثوقة ، وحاول دعمهم بما تستطيع ،
ولا تنس الدعاء لهم بظهر الغيب .
(61) إياك وعقوق والديك :
فإنهما أحق
الناس بصحبتك.
(62) إذا غضب عليك أحد والديك فلا تهدأ حتى تسترضيه .
(63) أنت ومالك لأبيك :
فلا تبخل بمالك ومعروفك على والديك .
(64) قدم أمك في البر والإكرام والصلة :
وإياك أن تغضبها فإن الجنة تحت
قدميها .
(65) صل رحمك وإن قطعوك :
وتعاهد أقربائك بالبر والإحسان .
(66) إذا كانت هناك خلافات عائلية فحاول إصلاحها :
فإن إصلاح ذات البين
من أعظم الحسنات .
(67) أحسن إلى جيرانك ، ولا تؤذ أحداً منهم .
(68) كن حسن الخلق مع أهلك وجيرانك وأصدقائك :
فإنه ليس شيء أثقل في
الميزان من حسن الخلق .
(69) إكرام الضيف من الإيمان :
وهو دليل على
المروءة وشرف النافي ، فأكرم ضيوفك يحبوك .
(70) لا تسخر وتستهزئ بأحد من
المسلمين :
فعسى أن يكون خير منك .
(71) صاحب الأخيار :
واحذر من
مصاحبة الأشرار ، فإن الطبع يسرق من خصال المخالطين .
(72) بادر من السلام
على من عرفت ومن لم تعرف من المسلمين :
فإن ذلك يدعو إلى المحبة والمودة بين
الناس .
(73) لا تبدأ يهودياً ولا نصرانياً بالسلام :
فإنهما ليسا من
أهله .
(74) ارفع الأذى عن طريق المسلمين :
فإن ذلك من أسباب دخول
الجنة .
(75) أرشد الضال ، وساعد المحتاج ، وانصر المظلوم ، وخذ على يد
المسيء وأعط الطريق حقها .
(76) غض البصر عن النساء الأجنبيات :
في
الطرقات والقنوات والصحف والمجلات فقد قال أحد السلف : غضوا أبصاركم ولو عن شاة
أنثى !!
(77) احفظ فرجك إلا من زوجتك :
وإياك والزنا فإنه مذهب الإيمان
ومورد النيران .
(78) إياك والعادة السرية :
فإنها عادة خبيثة لا تزيد
المرء إلا شهوة وشبقاً وضعفاً .
(79) عليك بالعلاج النبوي لضبط الشهوة وهو
الزواج :
فإن لم تستطع فعليك بالصيام فإنه يضعف جانب الشهوة .
(80)
إياك وصحبة الأحداث فإن صحبتهم فتنة لكل مفتون .
(81) إياك والخلوة
والاختلاط بمن لا يحل لك من النساء :
فإن الخلوة والاختلاط من أعظم الذرائع إلى
الزنا .
(82) احرص على عدم تواجدك في الأماكن المختلطة :
كالأسواق
مثلاً ، وإذا اضطررت إلى التواجد ، فليكن ذلك على قدر حاجتك .
(83) احذر
المعاكسات الهاتفية وغير الهاتفية :
فإنها سلم الحسرة والندامة .
(84)
احذر مصافحة امرأه لا تحل لك مصافحتها :
فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصافح
امرأه لا تحل له قط .
(85) كن متواضعاً في كلامك ولباسك وكل شؤونك :
فإن التواضع شعار الأنبياء والصالحين .
(86) إياك وإسبال ثوبك أسفل من
الكعبين :
فإن ذلك دليل على الكبر وأمارة الخيلاء ، قال صلى الله عليه وسلم :
(( ما أسفل الكعبين من الإزار ففي النار )) [ رواه البخاري] .
(87) إياك
والتشبه بالكفار في ملابسهم وكلامهم وقصات شعورهم :
فقد قال صل الله عليه وسلم
(( من تشبه بقوم فهو منهم )) [ رواه أحمد وأبو داوود وصححه الألباني ]
(88)
إياك والتشبه بالنساء :
فقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من تشبه بالنساء
من الرجال .
(89) لا تلبس الحرير ولا الذهب ولا القلائد ولا الأساور :
فإنها من زينة النساء .
(90) احذر من السيجارة ، فإنها عنوان الخسارة .
(91) لا تقتل نفسك بتعاطي المسكرات والمخدرات :
فإنهما طريق إلى
الهاوية فاجتنبها .
(92) احفظ لسانك من الكذب والغيبة والنميمة والبهتان
والسب واللعن :
واجعل مكان ذلك ذكراً وتسبيحاً وتهليلاً وتكبيراً وحمداً وثناء
.
(93) لا تشغل نفسك بعيوب الآخرين وعليك بعيوب نفسك .
(94) احذر
من سماع الموسيقى والغناء :
واعلم أن من أدمن سماع الألحان والقيان ذهب من صدره
نور القرآن .
(95) إياك والظلم :
فإن الظلم ظلمات يوم القيامة .
(96) لا تكذب وإن كنت مازحا ، ولا نجادل إلا بالحق .
(97) كن
حليماً ولا تغضب لغير الله ، فإن الغضب من الشيطان .
(98) اجعل حبك وبغضك
وعطائك ومنعك وكلامك وصمتك لله وفي الله :
تؤجر في كل ما تأتي وما تذر .
(99) طهر بيتك من صور ذوات الأرواح :
واعلم أن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه
كلب أو صورة .
(100) احذر مشاهدة القنوات الفضائية وغير الفضائية :
التي
تعرض للجنس والفساد والرذيلة ، وإياك والدخول إلى مواقع الفساد على شبكة الإنترنت .
(101) كن صابراً عند البلاء :
شاكراً عند الرخاء ، راضياً بالقضاء ، تكن من
السعداء .
(102) لا تحلف بغير الله :
فإن الحلف بغير الله شرك .
(103)
لا تؤذ مسلماً :
ولا تشر إليه بحديدة أو نحوها .
(104) لا تغش ولا تخدع ولا
تغدر :
ولا تخن وتخلف وعداً ، ولا تجُر في قضية .
(105) اعلم أنك على ثغر
من ثغور الإسلام :
فالله الله أن يؤتى الإسلام من قبلك .
(106) اجعل همك
نشر الإسلام :
وإعادة أمجاد المسلمين من جديد .
(107) لا تسرف في الطعام
والشراب :
فإن الإسراف فيهما يؤدي إلى الفتور والكسل وكثرة النوم ، وإثارة
الغرائز .
(108) اختم يومك بالتوبة الصادقة إلى الله :
ومحاسبة النفس ،
وليكن يومك أفضل من أمسك ، وغدك أفضل من يومك .
أسأل الله تعالى لي ولك الهداية
والتوفيق والسداد .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
ارجو ان تكونو استفدتم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]