ابناؤنا والمحن

أبناؤنا والمحن

ابناؤنا والمحن 19

إن السالك في طريق الدعوة دائماً لا يسلم من الأذى، ولا من غبار تثيره خطواته الحرة نحو المعالي، ولا من عراقيل تحاول عمداً وقف مسيرته. لكنه أعد للشدة يقيناً، وللمعوقات ديناًُ، وللظلم صبراً، وللمعتقلات قرأناً وذكراً، وشعاره "وعجلت إليك رب لترضى". لكن في قلبه وعقله وجَل وصرخة يصدح بها من بين جنبات حوائط سجن لم يترك في عزيمته وهن " إلا أولادي... استودعهم خالقي وملاذي" وصار يدعوه ليلاً ونهاراً رب احفظ أبنائي فلا يسلكوا درباً إلا دربي ولا يخطوا خطوة مبتعدين بها عني. يدعو ولا يملك سوى الدعاء، وفكره في أحداث مضت يأمل لو عاد به الزمن لغير وبدل طرائق تربية بنيه، ومكث معهم الوقت الكافي يعلمهم ويهديهم ويصد عنهم سهام صوبت نحوهم فلا تأتيهم.

الوالد العظيم /المربي الواعي :

لنبدأ من الآن ( سلمت من كل مكروه) نهتدي بهدي الحبيب ونقتدي بالأولين ونعمل مخلصين جادين في رسم خطوات أبنائنا لنسعدهم دنيا ودين وبين الحين والحين " اخشوشنوا فإن النعمة لا تدوم " كلمات الصالحين لتربية جيل الخالدين، نبدأ من البداية، فإن فاتتنا أصلحنا ما بدأناه، ونكمل المسير بصبر جميل والله المستعان، ونتزود بالعلم النافع والله رزاق منان، والبداية .............

موضوع رائع بجد رائع يا مديرنا ولازم كل اب وام تتخذ هذه الاجرءات لكى ينمو اطفالنا وينشؤا نشأه سليمه مهذبه

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااالك